[][][] *** العجوز والبحر *** [][] []

[sawone]

" العجوزُ و البحر "

رواية رائعة للاديب آرنست همنغواي 1952 م

تحكي «العجوز والبحر» قصة صياد سمك كوبي فقير امضى 84 يوماً من دون صيد. وفي اليوم الخامس والثمانين يقع فجأة على سمكة هائلة فيمضي يومين في محاولة إخضاعها، لكن سرعان ما تظهر الحيتان فيقتل بعضها غير انه يكسر خنجره. وفي الليلة الأخيرة من رحلة العودة الى الميناء في القارب الصغير، تأتي الحيتان على كل شيء في السمكة الضخمة ما عدا رأسها. إنها قصة الإنسان الذي لا يستسلم، لا للبحر الهائل، ولا للحيتان، ولا للعناصر التي تتجمع ضده كما لو إنها على اتفاق.

* مُقتطفات - " العجوزُ و البحر "

ولمحَ العجوزُ بينها نجماً لا يعرفُ اسمه ، و ان كان يعرفُ من امره ما يُشير الى انّ هذه الوحدة تقتربُ من نهايتها ، ولن يلبثَ ان يجدَ نفسه بين أصحابهِ النائمين . و قال العجوز : هذه السمكة صاحبتي هي الأخرى . انني لم أرَ أو أسمع بمثلها في حياتي .. ولكن ، لا بدّ لي من قتلها . من حُسْن الحظ اننا لا نحاولُ قتلَ النجوم . و جعلَ يُفكّرُ محدّثاً نفسه : تصوّر .. لو حاولَ الناسُ كلَّ يوم ان يقتلوا القمر ! انّ القمرَ يستطيعُ أن يهربَ و يلوذُ بالنجاة و لكن .. تصوّر ، لو بذلَ انسانٌ جهدَ يومه ليقتلَ الشمس .. من حُسن الطالع أنّنا ولدنا هكذا . ثمّ عاودهُ الرثاءُ للسمكةِ التي لم تُطعم شيئاً . على أنّ رثائه لم يُخفّف من حدّة شوقه الى قتلها . و همْهمَ قائلاً : كم من افواه النّاس سيأكلُ من لحم هذه السمَكة ؟ و لكنْ ، أهذهِ الأفواه أهل لأكلها ؟ .. لا . طبعاً لا .. انّ هذهِ السَمَكة بعظمَتها و براعة تصرّفها لا تجدُ من هو أهل لأكلها .. انّني لا أحسنُ فهمَ هذه الأمور . ولكن من حسن الطالع أن لا ينبغي لنا أن نحاولَ قتل الشمس و القمر و النجوم . حسبُنا أن نعيشَ على الماءِ .."

ممدوح عباس

عندما أتأمل أحوال نادى الزمالك وما يحاول فعله الاستاذ ممدوح عباس اتذكر على الفور رواية العجوز البحر ، كلنا نعلم مدى اخلاص السيد عباس فى محاولة تدعيم النادى وابرام الصفقات التى يراها مناسبة لتدعيم الفريق مهما كانت التكلفة ، وقد نجح فعلا فى انقاذ صفقة عمرو زكى وتلاه شيكابالا فاحمد مجدى فاحمد غانم سلطان و شريف اشرف وغيرهم وكلهم نظريا نجوم ويستطيعون تدعيم اى فريق بل وان اى فريق فى الدورى المصرى يتمنى مثل هؤلاء النجوم ولكنهم لم يحققوا شيئا حتى الان ويتمثل لى هؤلاء النجوم بالسمكة الهائلة التى اصطادها العجوز بعد لأى لمدة 85 يوما من المعاناة ولكنه لم يملك القدرة على حماية صيده من الحيتان التى التهمت صيده الثمين ولم يتبقى منها سوى الرأس والذيل عند وصوله للشاطئ ... الموضوع موش نجوم وبس نعم نمتلك الاموال ونستطيع شراء اى لاعب نريده ولكن ... هل هؤلاء النجوم مناسبين للفريق وطريقة لعبه ... هل يوجد عندى الادارة الفنية اللازمة لادارة مثل هؤلاء النجوم ... هل امتلك الخبرة الادارية الكافية لضمان انضباط هؤلاء النجوم والتأكد ان كل فرد فى الفريق يؤدى ما عليه باخلاص وان لدى ما يكفى من الحزم للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه ان يخيل انه اكبر من الفريق او من اسم الزمالك العريق ... كيف يا سادة نستطيع حماية صيدنا الثمين ... كيف نستطيع ان نصل بهذا الصيد لبر الامان والبطولات ....

مانويل جوزيه

لم يحقق اى مدير فنى اجنبى او مصرى ما حققه جوزيه مع الاهلى من انجازات سجلها التاريخ ولا يحلم اى مدير فنى باكثر من هذه انجازات وبصرف النظر عن توافر عوامل اخرى ساعدت على نجاح جوزيه ولكنه له الحق ان يفتخر بهذه الانجازات وان يتباهى بها وان يحتمى بها ضد اى ناقد له وخاصة اذا كان الناقد غير محايد او منطقى وانجازات جوزيه هى نتاج تعب ومجهود ومساندة ادارة واعية وجماهير كبيرة .. ويخيل لى ان جوزيه مثل ذلك العجوز الذى اصطاد صيد ثمين يستحق ان يبذل كل غالى وثمين فى سبيل الحفاظ عليه وله فى ذلك كل الحق ولكنى ارى انه قد بالغ قليلا فى ردة فعله ومهاجمته لمن يهاجموه واعطاهم حجما اكبر من حجمهم واعطى لحربهم ضده اهمية لا لزوم لها لان انجازات جوزيه تشفع له عند الادارة والجمهور بما يكفى لكى يكونوا درعه الاول ضد اى ناقد غير محايد ولا اعتقد ان اى ناقد مهما كان اسمه يستطيع ان يهز شعره فى مكانه جوزيه لدى الاهلوية ولا اعتقد ان اى نقد مهما كان حجم كاتبه يستطيع ان يشكك فى جوزيه او فى كفاءته.... وان كنت اخشى على جوزيه من نفسه لا من غيره ... ولى فى ذلك وجهة نظر اسمحوا لى بتوضيحها ... اى ناقد غير محايد او يهاجم جوزيه لمجرد الهجوم او لمجرد خلاف شخصى يمثل سمكة صغيرة لن تستطيع مهما فعلت من ابتلاع صيد جوزيه ( انجازاته ) ولكنه بمهاجمته اياهم وتطور ذلك لمساندة الجمهور الاهلاوى له وما رايناه من سبابهم للصحافة والاعلام بشكل عام قد اوجد لجوزيه اعداء جدد واتوقع ان يزداد الهجوم من الجانبيين حدة وضراوة فى حرب ارى ان الخاسر فيها قد يكون جوزيه او ادارة الاهلى وذلك بتضخيم حجم اعداءهم من اسماك صغيرة الى حيتان كبيرة قد تستطيع وقتها ان تقضى على صيد جوزيه الثمين .... هذه وجهة نظر قد تحتمل الصواب وقد تحتمل الخطأ

فن تسويق الذات

فى كل مجال من مجالات الحياة تجد اشخاص مميزون يعملون بجد ويثابرون حتى يحصلوا على اعلى المراتب والدرجات ويختلف هؤلاء الاشخاص باختلاف مجال عملهم وسنتكلم هنا عن الكرة ولكن من منطق احترافى .. والعاملون فى مجال كرة القدم وابرزهم هم اللاعبون وهم درجات يوجد نجوم ويوجد انصاف نجوم ويوجد لاعبون مجرد سد خانه فقط اى يلعبون فقط لانه لابد من اكمال عدد الفريق للعدد المطلوب والفريق بين هؤلاء هو بسيط جدا وفى نفس الوقت صعب جدا وهى معادلة من يستطيع ان يحلها هو من نطلق عليه نجم او لاعب سوبر ... وهذا اللاعب يكون ملتزم داخل الملعب وخارجه ... محبوب من زملاءه ومدربه وجماهيره ... لاعب مؤثر فى فريقه وفى نتائجه ... لاعب ينظر للفريق ومصلحته قبل ان ينظر الى نفسه او مصلحته الخاصة ... سلوكه فى الملعب جيد ولا يفتعل المشاكل ... من يفعل هذا من اللاعبين هو من يطور من نفسه ومن اداء فريقه فترتفع اسهمه وتنهال عليه العروض من كل اتجاه ووقتها لن يلومه احد ان اراد ان يحترف او اراد ان يبحث لنفسه عن مستقبل افضل بالاضافة لانه سيزيد سعره وينتقل لافضل الاندية بمنتهى السهولة ... اما ان تتهاون فى حق فريقك او تفتعل المشاكل وتلعب مباراة بتخاذل ومباراة بجدية وتصرخ وتبكى مطالبا بالاحتراف وكانك نجم النجوم لا طبعا وقتها تكون انت من جنيت على نفسك ولن ينفعك سوى نفسك ( ما حك جلدك مثل ظفرك ) وهى رسالة لكل من تخيل نفسه نجم نجوم الكرة وهو اصلا لا يزال لم يرقى حتى لمرتبة النجوم ...

اتمنى ان يلقى موضوعى اعجابكمتحياتى للجميع

[Admin]

مشكووور على الموضوع الرائع

تحياتي